مازال مسلسل الاحتفاء بتلاميذ أصيلة، أنس وأيوب وآدم، والذين باتوا يعرفون بلقب “الأمناء” مستمرا، حيث كرمهم، مساء أمس الأربعاء، محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال والتربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني بالنيابة.
وهنأهم الوزير، خلال حفل أقيم بمدينة تطوان، على سلوكهم الرفيع عندما سلموا حقيبة المهاجر المغربي، والتي عثروا عليها في الشارع، إلى الشرطة.
وسبق للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بطنجة أصيلة، أن أقامت حفل تكريم للتلاميذ بالثانوية الإعدادية الإمام الأصيلي، حيث تم التنويه بسلوك التلاميذ وتوشيجهم بوشاح التميز.
وكان التلاميذ، الذين يتابعون دراستهم بإعدادية الإمام الأصيلي بمدينة أصيلة، خلقوا الحدث بين سكان المدينة، وذلك إثر تسليمهم حقيبة يدوية عثروا عليها قرب المؤسسة التعليمية المذكورة، والتي كانت تحتوي على مبلغ مالي مهم وبعض الوثائق، بالإضافة إلى جواز سفر وبعض البطاقات البنكية.
وتعود ملابسات هذه الواقعة، التي أصبحت حديث الكل في مدينة أصيلة، إلى الأسبوع الماضي، حين عثروا على محفظة يديوية في الشارع، وعند فتحها، لتحديد هوية صاحبها وتسليمها إليه، وجدوا فيها مبالغ مالية تصل قيمتها إلى 22 ألف درهم و350 دولار، بالإضافة إلى جواز سفر صاحبها وبعض البطاقات البنكية، ووثائق أخرى مهمة، تظهر أن مالك المحفظة هو مواطن مغربي مقيم بالديار الهولندية، ليقرروا تسليمها للشرطة.