ما تزال غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء، التي تعد أكبر وأهم غرفة مهنية بالمملكة، بدون رئيس، حيث لم ينتخب لحدود الساعة، الاسم الذي سيكون خلفا لمصطفى أمهال.
وأجل انتخاب الرئيس الجديد، إلى الأسبوع المقبل، بعدما لم يتم استكمال النصاب القانوني، خلال الجلسة التي عقدت أمس الأربعاء.
وغاب عن جلسة أمس، كل من توفيق كميل مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، وأعضاء فريقه، وكذا فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وانتقد فريق حزب العدالة والتنمية بالغرفة، هذا الغياب، معتبرا أن الأمر من شأنه تأخير معالجة مجموعة من الملفات، وداعيا في الوقت ذاته، إلى تغليب المصلحة العامة على الحسابات السياسية.
ورشح لمنصب الرئيس الجديد لغرفة الدار البيضاء، كل من توفيق كميل، وعادل ياسر عن حزب الاتحاد الدستوري، وسارت جميع التوقعات في اتجاه ظفر هذا الأخير بالرئاسة.
وينتظر أن يتم خلال الجلسة المقبلة، الحسم في أمر انتخاب رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات للعاصمة الاقتصادية، حتى وإن شهدت بدورها غيابا.