ينظر القضاء الإسباني، حاليا، في قضية تعرض مواطن مغربي يمتهن التهريب المعيشي بين مدينة مليلية المحتلة والناظور، للاعتداء من طرف عنصرين من الشرطة المحلية بالثغر.
وكان “الحمال” تقدم بشكاية إلى محكمة مليلية، يتهم من خلالها شرطيين تابعين للشرطة المحلية بالثغر بالاعتداء الجسدي عليه، دون سبب يذكر.
وأرفق شكايته بشريط فيدو يوثق للحظة تعرضه للاعتداء، حيث يظهر شرطي إسباني وهو يضربه بواسطة عصى داخل سيارته، ليلتحق به زميله، ويشرع في ركل الضحية إلى أن سقط على الأرض مغمى عليه.
وجرى تداول شريط الفيديو هذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.، بعد أن سجلته إحدى كاميرات المراقبة المثبتة على الطريق بين معبري “فرخانة” و”ماري واري” ومدته 26 ثانية.
وأفاد الضحية أنه لا يعرف أسباب إقدام الشرطيين الإسبانيين للاعتداء عليه بتلك الطريقة الوحشية.
وتمكنت السلطلت الإسبانية المختصة بمدينة مليلية المحتلة من تحديد هوية عنصري الشرطة المحلية، اللذين قاما بهذا الاعتداء الشنيع على المواطن المغربي، و فتحت تحقيقا حول هذه الواقعة.
ويتوقع أن تتم متابعة الشرطيين يتهم تندرج ضمن جرائم استغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة، طبقا للقانون الجنائي الاسباني الجاري به العمل.