عاش العديد من سكان منطقة الريف، بعد منتصف ليلة أمس، حالة ذعر، بعد أن اهتزت الأرض بقوة، خاصة في جماعات بإقليم الدريوش، مثل ميضار و ابن الطيب و تمسمان.
وخرج المواطنون، الذين باغتتهم الهزة الأرضية وهم نيام، إلى الشارع، خوفا من هزات ارتدادية، كما شرع الكل في السؤال عن أحوال عائلاتهم وجيرانهم.
وأوضح المعهد الجيوفيزيائي الاسباني أن مركز الهزة الأرضية سجل بجماعة أربعاء تاوريرت باقليم الحسيمة على الساعة الثانية عشر و 20 دقيقة بعد منتصف ليلة أمس، حيث بلغت قوتها 3,4 درجة على سلم ريشتر.
وشعر سكان إمزورن وبعض المناطق من الريف التابعة لإقليم الحسيمة أيضا بالهزة الأرضية، حيث أصيبوا بحالة من الذعر، خوفا من عودة شبح الهزات الأرضية، التي عرفتها المنطقة.
وتأتي هذه الهزة التي سجلت بعمق 6 كلمترات عن سطح الأرض، بعد أيام قليلة عن تسجيل سواحل إقليمي الحسيمة والدريوش لأربعة هزات أرضية تراوحت قوتها بين 2,1 و 3,2 درجات على سلم ريشتر.
وترجع هذه الهزات الأرضية، التي تشهدها منطقة الريف، إلى سلسلة الارتدادات، التي تعرفها منطقة البوران في البحر الأبيض المتوسط، خلال الأشهر الأخيرة، والتي غالبا ما يشعر بها المواطنون في جنوب إسبانيا وشمال المغرب بدرجة خفيفة، نظرا لتسجيلها على عمق ومسافة بعيدة من اليابسة.