يصادف اليوم السبت، 25 نونبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1999، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة تهدف إلى زيادة الوعي العام حول هذه القضية.
وفي المغرب يتم تخليد هذا اليوم بتنظيم ندوات،ولقاءات، والعديد من الأنشطة في مختلف مدن المملكة، وذلك في إطار حملة توعية تهدف للقضاء على العنف ضد النساء، اختارت اللون البرتقالي، تعبيرا عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف.
ويعتبر العنف ضد النساء أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم، ولا يزال عدم المساواة بين الجنسين قائما في العديد من دول العالم.
وأعلنت الأمم المتحدة أن امرأة من كل ثلاث نساء حول العالم تتعرّض للعنف بمختلف أشكاله، وأن 750 مليون فتاة تزوجن قبل بلوغهن 18 عاماً، مؤكدة أن التحرش فعل يومي يواجه النساء والفتيات حتى في الدول التي تعاقب المتحرشين.
وأوردت المنظمة معطياتها، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للحد من العنف ضد المرأة، والذي اتخذ شعاراً له في 2017 “بدون استثناء أحد: لا للعنف ضد الفتيات والنساء”.
ولفتت إلى أن الحملة العالمية تجرى هذا العام على خلفية احتجاج عالمي لم يسبق له مثيل جمع الملايين وراء الوسم #MeToo وحملات أخرى، ما يشير إلى حجم التحرّش الجنسي الهائل وغيره من أشكال العنف التي تعاني منها المرأة في كل مكان.
ويشار إلى أن أنصار المرأة دأبوا على الاحتفال بيوم 25 نونبر منذ سنة 1981، وجاء ذلك التاريخ بعد الاغتيال الوحشي سنة 1961 للأخوات الثلاثة ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في الجمهورية الدومينيكية.