نددت جميعة” ماتقيش ولادي” بإقدام أب بضواحي مدينة مكناس، على احتجاز ابنه الذي لم يتعدى عمره سبع سنوات، مع تعنيفه بطريقة وحشية، حيث يعمد إلى ضربه بواسطة سلسلة حديدية وسكين وأنبوب بلاستيكي، بالإضافة إلى الركل والرفس وهو مقيد اليدين بواسطة سلك حديدي.
وتابعت الجمعية، في بلاغ لها، أن بعض أعضائها انتقلوا إلى منزل العائلة، الكائن بمنطقة الحاج قدور بضواحي مدينة مكناس، ليتبين لهم بأن “الأم قد فرت منذ مدة من المنزل هروبا من بطش الأب السادي”.
وأوضحت نجية أديب، رئيسة الجمعية، أنها انتقلت، أمس الثلاثاء، إلى “فيرمة موني” بضواحي مدينة مكناس، إثر تلقيها مكالمة هاتفية من فاعل خير، تفيد باحتجاز أب لابنه وتعنيفه بطريقة وحشية.
وصرح الطفل من وراء نافذة شبه مغلقة، حسب بلاغ الجمعية، بكل ما يتعرض له من وحشية من طرف والده، لتتوجه الرئيسة نجية إلى مدينة الحاجب، حيث أخبرت النيابة العامة بالواقعة، غير أن نائب وكيل الملك قال لها بأن مثل هذه القضايا ليست من اختصاصه.
وأفادت نجية أديب، التي نشرت مقاطع الفيديو على موقع “الفايسبوك”، أنها انتقلت رفقة عناصر الدرك الملكي إلى مكان احتجاز الطفل، وذلك إثر وضعها شكاية لدى محكمة الاستئناف بمدينة مكناس.
وخلصت إلى أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس من أجل إخضاعه لعدد من الفحوصات، وتسليمه شهادة طبية توضح حالته.