خرجت مصحة خاصة توجد بمدنية مراكش عن صمتها، بعد اتهام عائلة لها بحجز جثة شخص توفي خلال عملية جراحية، منذ أزيد من أسبوعين، إلى حين أداء عائلته مبلغ 17 مليون سنتيم.
ونفت إدارة المصحة الخبر، حيث أوضح أحد المسؤولين أن أسرة الهالك، وبعد أن قدمت جميع الوثائق الإدارية الخاصة بالضمان الاجتماعي، تسلمت الجثة قصد دفنها في مسقط رأسه بمنطقة دمنات.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الهالك دخل المصحة وهو في وضعية صحية صعبة، ليتم إخضاعه لعملية جراحية، تم وضعه تحت العناية الطبية لمدة قبل أن يفارق الحياة.
وتابعت أن المصحة طالبت أفراد عائلة الهالك بتوفير الوثائق الإدارية الخاصة بصندوق الضمان الاجتماعي حتى يتسنى لها استرجاع جزء من تكلفة العلاج، وهو الأمر الذي قامت به العائلة، لتتسلم الجثة، قصد دفنها.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن حجز المصحة لجثة الهالك، حيث ظلت تطالب العائلة بأداء مبلغ 17 مليون سنتيم، كمقابل مالي للعملية الجراحية التي أجريت له.
وأضافت أن العالك كان قدم من دمنات إلى مراكش لزيارة طبيب متخصص في أمراض القلب، فنصحه هذا الأخير بالتوجه مباشرة إلى المصحة، حيث أجريت له عملية جراحية، دون إخبار أسرته، قبل أن يتم إيداعه قسم العناية المركزة لمدة أسبوع.
وتابعت أن المصحة ظلت تحتجز الجثة، قصد إرغام أسره الهالك على التوقيع على وثيقة لتحويل المبلغ إلى دين في ذمتها، مقابل تسليمها الجثة.