يتابع القضاء البلجيكي، حاليا، مغني الراب الجزائري بن لابيل، بتهمة التحريض على أعمال الشعب، التي تخللت احتفالات مغاربة في العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد تأهل أسود الأطلس إلى مونديال روسيا 2018.
وكانت الشرطة البلجيكية بالعاصمة بروكسيل اعتقلت “الرابور” الجزائري، حيث اعتبرته المحرض الأول على شغب بروكسل، إذ أنه نشر تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، قال فيها: “غدا سنحرق كل شيء في Lemonnier Maroc City gang”.
وظهر “الرابور” الجزائري، البالغ من العمر 32 سنة، في صورة رافقت التدوينة، وهو يحمل مسدسين.
وجرى عرض “الرابور” على قاضي التحقيق بتهم التهديد واستخدام وسائل الإعلام للتحريض على الشغب والتخريب، ليتم إطلاق سراحه بضمان إقامته.
وحددت جلسة محاكمته يوم 5 من شهر يناير المقبل، في حين سيتم التدقيق في شرائط الفيديو، التي سجلتها كاميرات المراقبة، قصد معرفة ما إذا كان شارك بالفعل في أعمال الشغب التي شهدتها بروكسل يوم السبت الماضي، خلال احتفالات الجالية المغربية بتأهل أسود الأطلس إلى مونديال روسيا.
وكانت سلطات بروكسل أفادت بأن “نحو 1500 شخص خرجوا للاحتفال بفوز المغرب على كوت ديفوار، لكن نحو 300 منهم تصرفوا بعنف وهاجموا رجال الشرطة، وجرى استدعاء رجال الإطفاء بعد إحراق سيارات وصناديق قمامة”.
وتوعد وزير الداخلية البلجيكي، جان غامبون، بمحاسبة المسؤولين عن العنف، موضحا: “المشكلة الأساسية هي أن مثل هذه الأحداث تستخدم كذريعة لسلوك متهور والقيام بأشياء غير مقبولة”.