أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ثلاثة عناصر أمن يعملون بمطار “ابن بطوطة” بمدينة طنجة، وذلك في إطار التحريات التي تباشرها حول واقعة سفر عائلة أفغانية من المطار إلى فرنسا، بواسطة وثائق مزورة.
وأفادت مصادر محلية بأنه يوجد بين الموقوفين الثلاثة ضابط ممتاز، وذلك بعد أن أظهرت التحقيقات أن ثلاثة عناصر أمنية يقفون وراء الخلل الأمني، الذي سمح للعائلة الأفغانية المكونة من الأب والأم وثلاثة أبناء بالسفر خارج المغرب بوثائق مزورة.
وتابعت أن السلطات الفرنسية هي من اكتشفت الوثائق المزورة للعائلة الأفغانية، فأبلغت نظيرتها المغربية بالأمر، لتفتح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحقيقا حول شبكة إجرامية يشتبه في أنها تنشط في مجال تسفير مهاجرين غير شرعيين، عبر مطار “ابن بطوطة” بمدينة طنجة، بواسطة وثائق مزورة.
وخلفت هذه الواقعة حالة من الهلع والترقب بين العاملين في مطار طنجة، وخاصة رجال الأمن، الذين ينتظرون النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات، التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خاصة بعد تداول أخبار تفيد بأن المحققين وقفوا على بعض الخروقات في الإجراءات الأمنية وإمكانية تورظ عناصر أمنية مع الشبكة الإجرامية.