قررت المحكمة الابتدائية في ورزازات، اليوم الثلاثاء، تأجيل جلسة محاكمة التلميذ الذي اعتدى على أستاذه في ثانوية “سيدي داود” بورزازات، إلى يوم الثلاثاء المقبل 21 نونبر الجاري.
وجاء التأجيل بعدما تخلف الأستاذ المُعتَدى عليه عن الحضور، في حين تقدم محامي الضحية بشهادة طبية أخرى تؤكد عدم قدرته على الحضور.
ورفضت المحكمة طلب متابعة التلميذ القاصر في حالة سراح، والذي تقدم به محامي التلميذ المتهم والذي لا يتعدى الـ17 سنة.
كما قررت المحكمة الاحتفاظ بالتلميذ رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي في مدينة ورززات، بعد تأجيل النظر في قضيته إلى يوم الثلاثاء المقبل.
وعبرت النقابات التعليمية، عن “رفضها الاعتداء على الشغيلة التعليمية، وذلك أمام تكرار حالات الاعتداء على الأسرة التعليمية واستفحالها وصمت الوزارة الوصية”.
وفي سياق هذا الموضوع، قال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، ووزير التربية الوطنية بالنيابة، إن وزارة التربية الوطنية اتخذت رزمة من الإجراءات لمواجهة العنف المدرسي، والذي استفحل في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ.
وأوضح الأعرج، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية في مجلس النواب، أمس الاثنين، أن من ضمن هذه الإجراءات التنسيق مع المصالح الأمنية، من أجل التدخل في أي لحظة لوقف هذه الاعتداءات من خلال مذكرة تم توجيهها للأكاديميات في جل ربوع المملكة.
جدير بالذكر أن هذه القضية تفجرت حينما ظهر تلميذ يبلغ 17 عاما في مقطع “فيديو”، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يعرض أستاذه للعنف الجسدي داخل القسم بالثانوية التأهيلية “سيدي داود” بورزازات.