لازالت حوادث السير بالمغرب تخطف أرواح الأبرياء يوميًا، وتخلف العديد من الجرحى والمعطوبين والأيتام رغم الحملات التحسيسية عبر وسائل الإعلام، والعقوبات الزجرية التي تفرضها السلطات. ففي آخر حصيلة لحرب الطرقات بالمملكة، لقي 15 شخصا مصرعهم، وأصيب 1832 آخرون بجروح، إصابة 84 منهم بليغة، في 1389 حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 6 إلى 12 نونبر الجاري.
وعزا بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى: “عدم التحكم، وعدم انتباه الراجلين، وعدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب”.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر، أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 45 ألف و210 مخالفة، وأنجزت 15 آلاف و515 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلصت 29 ألف و695 غرامة صلحية، مضيفا أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 6 ملايين و194 ألف درهم، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 5644 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 9583 وثيقة، فيما وصل عدد المركبات التي خضعت للتوقيف 288 مركبة.