أصيبت عائلة “فاطنة. ع”، الفتاة القاصر، التي كان “شرملها” قريب لها، لأنها رفضت الزواج منه، بصدمة كبيرة، وذلك بعد أن أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة سطات، صباح اليوم الإثنين 13 نونبر الجاري، حكما يقضي بحبس الجاني بـ 8 أشهر فقط، مع أداء غرامة مالية قدرها ألف درهم.
ولم تتقبل عائلة الضحية هذا الحكم، الذي اعتبرته “غير منصف” في حق ابنتها، التي تسبب لها الاعتداء في أكثر من 30 ”غرزة”، منحت على إثرها شهادة طبية حددت مدة العجز في 40 يوما.
وتابعت المصادر أن عائلة الضحية قررت استئناف الحكم الابتدائي غذا الثلاثاء، مطالبة، في الوقت ذاته، أن ينصف القضاء، هذه المرة ابنتها، التي أصبحت تعيش حالة نفسية متردية، منذ تعرضها للاعتداء.
وتعود ملابسات هذه الواقعة إلى الساعات الأولى من يوم الأربعاء 13 شتنبر الماضي، حيث تعرضت الفتاة القاصر، التي تبلغ من العمر 16 سنة لاعتداء شنيع بواسطة السلاح الأبيض من قبل قريب لها، كان طلب يدها للزواج ورفضته لصغر سنها.
وحضر الجاني إلى بيت عائلة الفتاة وهو في حالة سكر، وأحدث ضجة كبيرة في الحي، ليدخل في مشاداة مع الأم، ما اضطر الفتاة للتدخل قبل أن ينقض عليها محاولا اختطافها على متن سيارته، وعند مقاومتها له وجه لـها عدة طعنات على مستوى الرأس ومختلف أنحاء جسمها قبل أن يلوذ بالفرار.