قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الخميس، بمقر البرلمان، إن المغرب يبقى من البلدان المستهدفة بشكل مباشر من تداعيات التهديدات الإرهابية بفعل العديد من العوامل، مؤكدا أن المقاربة الشمولية التي اعتمدتها المملكة لمواجهة هذه الظاهرة المعقدة مكنت من إحباط العديد من الهجمات والأخطار الإرهابية التي تستهدف البلاد في أكثر من مناسبة.
وكشف لفتيت، عن عدد المواطنين المغاربة الذين يقاتلون في صفوف تنظيم “داعش” بالعراق وسوريا.
وفي هذا الصدد، قال المسؤول الحكومي، إن 1669 مغربيا يقاتلون في صفوف التنظيمات المتشددة الموجودة خصوصا بالعراق وسوريا، 929 منهم ينشطون داخل تنظيم “داعش”.
وأضاف أن 293 امرأة و391 طفلا التحقوا ببؤر التوتر، ويقاتلون ضمن صفوف “داعش” بسوريا والعراق.
أما في ما يتعلق بتفكيك الخلايا الإرهابية بالمملكة، أكد المتحدث أن الجهود المبذولة خلال السنة الجارية مكنت من تفكيك 10 خلايا إرهابية، وذلك في الفترة الممتدة ما بين بداية السنة إلى غاية متم شهر أكتوبر المنصرم.