استنفر حادث اصطدام مركب لصيد السردين، وسفينة، صباح اليوم الخميس، بسواحل مدينة الداخلة، مصالح ميناء هذه الأخيرة، حيث واجه أزيد من عشرين شخصا موتا محققا.
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن 22 بحارا كانوا على متن المركب، الذي غرق بمجرد اصطدامه بالسفينة، تمكنوا من إنقاذ أنفسهم، بمسارعتهم إلى ارتداء سترات النجاة.
ورجحت مصادرنا، أن يكون الاصطدام وقع نتيجة عدة عوامل، أولها عدم استعمال ردار المراقبة من طرف قائد السفينة أو المركب، وثانيها الضباب الكثيف الذي غطى سواحل الداخلة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقصد تحديد المسؤوليات، فتحت الجهات الأمنية بتنسيق مع مصالح ميناء الداخلة، تحقيقا في الحادثة التي كانت ستتحول إلى مأساة في حال غرق البحارة.
وتحدثت مصادرنا، في ذات السياق، عن بحث جار عن بحار مفقود، لم ترشح بخصوصه أي أخبار لحدود الساعة.
وتخصص السفينة المذكورة، لصيد الأسماك السطحية، فيما يعد المركب وسيلة البحارة الناجين لصيد سمك السردين.