استغل رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أغلو، مناسبة وجوده في المغرب، حيث شارك في مؤتمر حول السياسة العلمية بمدينة مراكش، ليسافر إلى مدينة طنجة، ويزور عائلة الشاب المغربي، الذي كان توفي خلال انقلاب تركيا.
واستقبلت عائلة الراحل جواد مرون، بمنزلها الكائن بحي بني مكادة القديمة، السياسي التركي داوود أوغلو، الذي جدد تعازيه الحارة للعائلة، معبرا عن تقديره للتضحية التي بذلها ابنها جواد، خلال مواجهته للمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا خلال شهر يوليوز لسنة 2016.
ورحبت عائلة جواد بزيارة داوود أوغلو لها بعد أزيد من عام عن وفاة ابنها، معتبرة هذا التصرف التفاتة وفاء من طرف الحكومة التركية وشعبها اتجاه الراحل وأسرته.
وكان الشاب المغربي جواد مرون، خرج إلى شوارع اسطنبول، ليلة الانقلاب الفاشل، رفقة جموع الملبين لنداء الرئيس التركي، الذي وجهه للشعب للدفاع عن الديمقراطية والشرعية، ليصاب برصاص جنود الانقلاب الفاشل.
ولفظ جواد البالغ من العمر أنذاك 33 سنة، والذي ترك زوجته حاملا بمولودهما الأول، أنفاسه الأخيرة ، يوم الجمعة 15 يوليو 2016، متأثرا بجر وحه، وهو الذي سافر إلى تركيا في سن مبكرة من حياته، من أجل البحث عن مستقبل أفضل في تركيا.