تمكن مجلس الدار البيضاء، من حل المشكل الذي كان قد تسبب في توقف أشغال الجسر المعلق الأول من نوعه بالمدينة.
وحسب المعطيات التي حصل عليها ”مشاهد24”، فإن المجلس استطاع بتنسيق مع ولاية جهة الدار البيضاء سطات، تسوية المشكل المتمثل في رفض صاحب فيلا متواجدة بمسار الجسر للبيع، وديا.
ووفق مصادرنا، فقد وافق صاحب الفيلا على البيع، في وقت كانت قد قررت فيه جماعة البيضاء، اللجوء لمسطرة نزع الملكية.
ومباشرة عقب الاتفاق، استأنفت أشغال إنجاز الجسر المعلق الذي تعقد عليه آمال كبيرة، في تنظيم حركة المرور، وجعلها أكثر مرونة بنقطة مرورية توصف ب”السوداء”.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للجسر المعلق بالأسلاك الفولاذية، 588 مليون درهم، تؤمنها كل من جماعة الدار البيضاء، ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وشركاء آخرين.
وكان عبد العزيز العماري عمدة الدار البيضاء، قد أعلن قبل أيام، باستياء كبير توقف أشغال الجسر المعلق، مبرزا أن رفض صاحب إحدى ”الفيلات” المتواجدة بمساره، تسبب في ذلك.
وأوضح خلال دورة أكتوبر العادية لمجلس البيضاء، أن اللجوء لمسطرة نزع الملكية هو الحل المتاح لمواصلة إنجاز المشروع الضخم.