تنظم الجمعية المغاربية لسباق السيارات، بتعاون مع مؤسسة “رالي بول بوزيسيون”، الدورة الخامسة لقافلة رالي المسيرة الخضراء، من 3 إلى6 نونبر 2017، من مدينة مراكش إلى العيون و العودة إلى الدارالبيضاء، تخليدا للذكرى 42 للمسيرة الخضراء، وذلك تحت رعاية الملك محمدالسادس.
ويشارك في قافلة رالي المسيرة 50 مشاركا ومشاركة، منهم رياضيون، وأطباء، وأطر، وصحافيون، وسياسيون، وفنانون، وقدماء المتطوعين في المسيرة الخضراء لسنة 1975.
وسيحمل كل مشارك في هذه التظاهرة السياحية والتحسيسية، المصحف الكريم والعلم الوطني، وسيعبر الجميع نحو الصحراء المغربية على نفس الطريقة التي مرت بها المسيرة الخضراء منذ 42 سنة.
ويساهم المشاركون في هذه الملحمة الرياضية،التي تحمل شعارها الدائم “قافلة المسيرة الخضراء من أجل التنمية”، باستعمال سياراتهم الرباعية الدفع، والشاحنات والحافلات، والدراجات النارية الكبيرة.
وكانت الانطلاقة الرسمية لقافلة الرالي، صباح اليوم الخميس 2 نونبر الحاري، من أمام ساحة المشور بمراكش، لحظات بعد انتهاء الندوة الصحافية لهذا الحدث الرياضي البارز.
ويتجه المشاركون في الرالي يوم 3 نونبر نحو العيون، مرورا بأكادير، وتيزنيت، وكلميم، وطان طان، وطاح، وطرفاية.
وبعد الوصول إلى العيون، سيعود المشاركون إلى مدينة الدارالبيضاء، حيث سيتم تنظيم الحفل الرسمي لاختتام الدورة الخامسة لقافلة رالي المسيرة الخضراء برحاب عمالة الحي الحسني.
وسيقوم المشاركون خلال مرورهم من الطريق التي عبرتها المسيرة الخضراء سنة 1975 بتنظيم قوافل طبية، وتوزيع تجهيزات مدرسية على عدد من المؤسسات التعليمية، وإقامة حفلات موسيقية، وتكريم بعض الشخصيات المحلية.
وتشكل قافلة رالي المسيرة الخضراء، التي تقودها البطلة العالمية السابقة في سباق السيارات سعيدة إبراهيمي، احتفالا رمزيا بحدث المسيرة الخضراء ومناسبة للتعريف بهذا الحدث الوطني وترسيخه في أذهان الأجيال الصاعدة، كما تهدف إلى إبراز المنجزات والمشاريع الكبرى التي تحققت بالأقاليم الجنوبية للمملكة منذ 42 سنة والمجهودات الجبارة التي بذلت من أجل تنميتها على جميع الأصعدة، وكذا التعريف بمؤهلاتها السياحية والاستثمارية، وكذا تسليط الضوء على الجودة والقدرة التنافسية لهذه الأقاليم من حيث البنية التحتية والوسائل المتاحة للمستثمرين،بفضل المجهودات الجبارة التي بذلت من أجل تنميتها.