كشف المركز الفضائي “سويز” بـ”غويانا” الفرنسية الواقعة في الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، صباح اليوم الأربعاء، معطيات جديدة حول القمر الاصطناعي، الذي ألقى عليه اسم ” محمد السادس أ”، حيث أكد أن تاريخ إطلاقه سيكون ليلة الثلاثاء 7 نونبر المقبل على الساعة العاشرة والنصف ليلا، وليس 8 نونبر كما تم الإعلان عن ذلك سابقا.
وترى مصادر إعلامية دولية أن وضع حرف “أ” إلى جانب اسم محمد السادس، يوحي بأن المغرب يعتزم إطلاق قمر اصطناعي آخر سيحمل اسم “محمد السادس ب”.
ويشكل هذا القمر الاصطناعي العنصر الأول من نظام التصوير الفضائي، الذي يسمى بليليديس، والذي سيمكن من تقديم لقطات من أي مكان في العالم في أقل من 24 ساعة، قصد متابعة وتوسيع المراكز الحضرية الكبرى، ورصد نشاط البراكين الكبيرة في العالم، أو المساعدة في تطوير الطرق البرية والسكك الحديدية.
وأخرج هذا الانجاز العلمي الذي يستعد المغرب لتحقيقه، الجارة الجزائر، مرة أخرى عن صوابها في مسلسلها الرامي للنيل من المملكة، حيث بدأت حملتها المسعورة ضد هذا المشروع المغربي ذو الأهداف المدنية المحضة، مدعية أن القمر الاصطناعي المغربي له أهداف عسكرية، من قبيل التجسس.
وتحاول الجزائر، التي تعرف بعدائها للمغرب، أن تشوش على انجازات المملكة، مستغلة هذه المرة القمر الاصطناعي المغربي، بعد أن خسرت معارك أخرى، تلقت على إثرها صفعات من دول أجنبية وهيئات دولية، اختارت ترجيح العقل والمنطق وإنصاف المغرب في قضيته العادلة والمشروعة، ألا وهي قضية الصحراء المغربية.
ويذكر أن المغرب يعد ثالث دولة بإفريقيا تطلق قمرا اصطناعيا بعد جنوب إفريقيا ومصر.