ستعود تلميذة “تلميذة”، إلى متابعة دراسته، وذلك بعد أن قررت وزارة التربية الوطنية في شخص مديرية التربية الوطنية بمكناس، تجميد قرار الطرد الذي صدر في حقها، من طرف المجلس التأديبي لثانوية محمد الخامس بويسلان، بعدما ضبطت متلبسة بتبادل قبلة مع زميلها داخل حجرة الدراسة.
وأوفدت المديرية الإقليمية بمكناس لجنة إقليمية للبحث والتحري في الموضوع، حيث تبين أن قراري الطرد والتنقيل لا ينسجمان مع مضامين المذكرة الوزارية رقم 867 /14 بتاريخ 17 أكتوبر 2014 في شأن القرارات التأديبية المتخذة من طرف مجالس الأقسام.
وسيعاد النظر في قرار طرد التلميذة، خلال انعقاد المجلس الانضباطي للمؤسسة خلال الأسبوع الجاري، لكي لا تحرم من متابعة دراستها، حيث أنها تدرس في السنة الثانية بكالوريا وهذا عامها الأول داخل ثانوية محمد الخامس بويسلان بعد انتقالها إليها من مؤسسة تعليمية بمدينة السمارة.
وقد شغلت قضية التلميذة الرأي العام، حيث طالب العديد من الحقوقيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعودة التلميذة إلى متابعة دراستها، منددين بـ”الحيف”، الذي طالها من قبل إدارة المؤسسة.
وقد انفجرت قضية ما بات يعرف بـ”تلميذة القبلة”، يوم 23 من شهر أكتوبر الماضي، حينما ضبط أستاذ مادة علوم الحياة والأرض التلميذة في وضع مخل بالحياء رفقة زميل لها، ما دفع بالمجلس التأديبي للمؤسسة إلى طرد التلميذة من الدراسة وطرد زميلها من المؤسسة.