قرر القضاء تأجيل النظر في قضيتي أكبر وأصغر معتقلي حراك الريف، وهما السيد أحمد الخطابي “سفير تماسينت” الملقب بـ”عيزي أحمد”، والطفل عبد الرحمن العزري، والذي لم يتجاوز عمر بعد 14 سنة.
ومثل أحمد الخطابي أمام المحكمة الابتدائية بتطوان، أول أمس الإثنين، في حالة اعتقال، حيث يتابع بتهم العصيان والتحريض على العصيان بواسطة خطب ألقيت في أمكنة عامة، وذلك على خلفية مشاركته في تجمع طلابي بالحرم الجامعي بمارتيل.
وقرر قاضي الجلسة تأجيل النظر في ملف أكبر معتقل على خلفية حراك الريف، إلى غاية الإثنين 13 نونبر الجاري،
وذلك من أجل السماح لهئية الدفاع بإعداد الدفوعات الشكلية.
واعتقل “عزي أحمد” صاحب سلة القصب والعكازة الخشبية، يوم 24 أكتوبر الماضي ببني بوعياش، بعد عودته من الدار البيضاء رفقة عائلات معتقلي الحراك المرحلين إلى سجن عكاشة، بعد الزيارة الأسبوعية وحضوره المحاكمة باستنافية الببضاء، ليتم ترحيله إلى تطوان، حيث تقررت متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي بالمدينة.
ومثل الطفل عبدالرحمن العزري، وهو أصغر معتقل على خلفية حراك الريف، أمس الثلاثاء، ولأول مرة أمام القضاء منذ اعتقاله، ليقرر القاضي بالمحكمة الابتدائية بالناظور تأجيل النظر في قضيته إلى غاية 21 من شهر نونبر الجاري.
وكانت قوات الأمن اعتقلت الطفل عبدالرحمن، إثر مشاركته في المسيرة التي أعقبت جنازة عماد العتابي بالحسيمة، يوم 9 غشت الماضي، ليصبح أصغر معتقل على خلفية حراك الريف.
ووجهت النيابة العامة للطفل تهم المشاركة في مسيرة غير مرخصة، ورشق رجال أمن بالحجارة، ووضع المتاريس في الطرقات.