وجهت مجموعة من الناشطين، خاصة الناظوريين، على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، انتقادات حادة إلى النائب البرلماني عن إقليم الناظور، سليمان حوليش، بسبب صورة التقطها عن طريقة “السيلفي” داخل مجلس النواب.
وتداول رواد العالم الأزرق بشكل واسع صورة “السيلفي”، التي التقطها البرلماني الناظوري عن حزب الأصالة والمعاصرة، تحت قبة البرلمان، أثناء انعقاد إحدى جلسات مجلس النواب العمومية.
وتتالت التعليقات على الصورة، التي غزت بعض الصفحات الفايسبوكية، بين منتقدين وساخرين من “سيلفي” البرلماني الناظوري حوليش.
وربط بعض النشطاء، بنبرة من السخرية والتهكم، بين “سيلفي” حوليش وبين انجازات البرلمانيين، التي لا تخرج عن التقاط الصور وتوثيق اللحظات الخاصة بهم، حسب تعبيرهم.
وقالت بعض التديونات إن البرلماني الناظوري، يشكل دائما موضوع جدل في الإقليم، مذكرا بأنه سبق أن قدم طلب إلى المحكمة الدستورية، من أجل إلغاء نتيجة الاقتراع الذي أجري في 7 أكتوبر 2016 بالدائرة الانتخابية المحلية لإقليم الناظور، والذي أعطى الفوز لصاحب صورة “السيلفي”.
وتابعت التدوينة أن المحكمة الدستورية أعلنت يوم 27 شتنبر الماضي قرارا يقضي برفض الطلب، وتثبيت انتخاب سليمان حوليش عن حزب الأصالة والمعاصرة عضوا بمجلس النواب عن إقليم الناظور.