فتحت السلطات المعنية بإقليم شيشاوة، أخيرا، تحقيقا حول استغلال سيارات تابع للجماعة في أغراض شخصية، وذلك بعد رفع مستشار جماعي شكاية ضد زميلين له إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت.
وجاء في الشكاية أن نائب رئيس الجماعة يقوم “باختلاس أموال خاصة بتعويضات تنقل المستشارين واستغلال سيارات الدولة لأغراض شخصية”.
وتابعت الشكاية أن نائب رئيس الجماعة يستغل هذه السيارة طيلة أيام الأسبوع في نقل خلايا النحل والعسل، وأيضا الأغنام إلى الأسواق.
وأضافت الشكاية أن نائبا آخر للرئيس يستغل سيارة أخرى للجماعة في نقل أغراض خاصة والتسوق بها خارج أسواق الإقليم، بدلا من وضعها في مرأب الجماعة.
ويشار إلى أن العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” باتوا يتناولون صورا ومقاطع فيديو توثق لاستغلال بعض الأشخاص لسيارات تابعة للدولة في أغراض شخصية.
ويدين رواد العالم الأزرق، عبر تدويناتهم هذه السلوكات، التي يصنفونها في خانة “السيبة”، مطالبين، في الوقت ذاته، بربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تشكل، أخيرا، أداة لفضح تمادي مستغلي هذه السيارات في استعمالها دون حسيب ولا رقيب وأمام أعين الجميع.