أقدمت السلطات المعنية بقطاع الثقافة في الجزائر على منع العديد من الكتب من المشاركة في النسخة 22 للصالون الدولي للكتاب، الذي افتتح أبوابه للزوار، اليوم الخميس، ليستمر حتى الخامس من شهر نونبر المقبل.
ومن بين الكتب، التي منعتها السلطات الجزائرية مؤلفات مغربية تتناول ملف الصحراء المغربية، مثل “ثقافة الصحراء” لإبراهيم الحيسن، و”الشعر العربي في الصحراء المغربية” للمؤلف علي ماء العينين النعمة، بالإضافة إلى كتاب “قراءة جديدة لتاريخ المغرب العربي” لمؤلفه عبد الكريم غلاب.
ومن جهة أخرى، تحفظت اللجنة الجزائرية الوزارية المشتركة لمراقبة قوائم الكتب المسموح بعرضها بالصالون الدولي للكتاب، على ثمانية مؤلفات تخص معمر القذافي.
وضمت قائمة المنع أيضا كتابين عن نظام الأسد بعنوان “آل الأسد سقوط آخر الطغاة” لأحمد زكي، والثاني “سورية درب الآلام نحو الحرية” لعزمي بشارة، عن المركز العربي للأبحاث والدراسة السياسات بدولة قطر.
وأقصت هذه النسخة للمعرض أكثر من 25 دار نشر جزائرية وعربية كانت حاضرة في دورة 2016، بدعوى مخالفتها للقانون الداخلي للمعرض، حيث قامت بعرض كتب على الأرض بما فيها المصحف الشريف إلى جانب دور أخرى تأخرت في نقل المرتجعات.
وأشرف رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، أمس الأربعاء، على حفل الافتتاح الرسمي للصالون في قصر المعارض بالجزائر العاصمة.