سلمت السلطات الإسبانية، أخيرا، إلى نظيرتها المغربية، المواطن المغربي، سعيد الحراك، وذلك بعد خروجه من السجن، الإثنين الماضي، والذي قضى به 12 سنة على خلفية تفجيرات قطارات مدريد لسنة 2004.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، استنادا إلى مصادر أمنية بمدريد، أن السلطات الإسبانية رحلت، الاثنين الماضي، المواطن المغربي من سجن “مانسيا دي لاس مولاس” بـ”ليون” إلى سجن “فالديرامو” بالعاصمة مدريد، حيث أطلق سراحه، ليتم تسليمه من بعد إلى السلطات المغربية.
وكان القضاء الإسباني أصدر حكما بالسجن لمدة 12 سنة في حق المغربي بتهمة الانتماء إلى مجموعة الانتحاريين، الذين فجروا أنفسهم، بعد أن حاصرتهم قوات الأمن الإسبانية في شقة ببلدة “ليغانييس” بضواحي العاصمة مدريد، أسبوع بعد وقوع أحداث 11 مارس الإرهابية.
وأطلق سراح سعيد الحراك، في البداية، بعد أن فشل القاضي خوان ديل أولمو، والمدعي العام أولجا سانشيز في المطالبة بتمديد حبسه الاحتياطي بعد سجنه لمدة عامين، وهي أقصى مدة يمكن أن يقضيها مشتبه فيه داخل السجن بدون محاكمة، ثم أعيدت محاكمته سنة 2007، مع مجموعة من المشتبه فيهم، حيث تمت إدانته بعشر سنوات حبس إضافية.