كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية، أن الخلية الإرهابية التي فككها مؤخرا المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي تضم 17 عضوا، كانت على ارتباط بتنظيم “داعش” فرع ليبيا.
وحسب معطيات خاصة حصلت عليها المجلة الفرنسية، نشرتها عبر موقعها، فإن الخلية الإرهابية كانت تسعى لاستهداف مقر القناة الثانية “دوزيم”، ومقر البرلمان، وبعض ثكنات الدرك الملكي، ومجمعات تجارية مهمة.
وأضافت “جون أفريك”، أن الخلية الإرهابية -وفق التحقيقات – خططت لاختطاف شخصيات عمومية معروفة، لقتلها وتصويرها، وهي الطريقة التي يتبعها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضافت المجلة، أن أعضاء الخلية كانوا يخططون للاختباء في أماكن نائية بجبال الأطلس المتوسط والريف.
جدير بالذكر، أن السلطات أوقفت 17 شخصا يشتبه في انتمائهم لـ”خلية إرهابية” موالية لـ”داعش”، ينشطون في مدن “فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم”، قال بلاغ وزارة الداخلية إنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة، كانت ستستهدف مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع “داعش”.