يشهد دوار الدشيرة الواقع بجماعة المعدر الكبير التابعة لإقليم تيزنيت، حالة استنفار أمني، منذ أمس الثلاثاء، وذلك إثر العثور عل جثة متحللة مبتورة القدم وجزء من اليد.
وأظهرت التحقيقات الأولية، التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بمدينة تيزنيت، تحت إشراف النيابة العامة، أن الجثة، التي كانت في درجة متقدمة من التحلل، تعود لرجل في عقده الرابع.
وكان بعض العمال، عثروا على الجثة، أمس الثلاثاء، قرب الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينتي تيزنيت وأكادير، فقاموا، على الفور، بإبلاغ السلطات المحلية المعنية، التي أوفدت دورية لمصالح الدرك الملكي لعين المكان.
وأثناء تفقدها للجثة، اكتشفت عناصر الدرك الملكي أنها مبثورة القدم وجزء من اليد، لتفتح تحقيقا حول ظروف وملابسات هذه الواقعة، في حين جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، وتحديد أسباب الوفاة.
وقامت عناصر الدرك الملكي بعملية مسح واسعة للمنطقة، التي وجدت فيها الجثة، بحثا عن دلائل لفك لغز هذه الواقعة، التي اهتز لها سكان دوار الدشيرة.