شنت مصالح الأمن بولاية الدار البيضاء، ليلة أمس السبت، حملة أمنية واسعة استهدفت المشردين من الأفارقة المهاجرين، والأشخاص دون بطاقة هوية، والسكارى، وكذا المومسات اللواتي ينتشرن عبر شوارع معينة بوسط المدينة.
وأفادت مصادر أمنية متطابقة أن هذه العملية تأتي في سياق حملة تخوضها ولاية الأمن منذ مدة من أجل وضع حد للممارسات والمظاهر المسيئة للمدينة، وللحد من ظواهر انتشار البغاء والسرقة والاعتداءات الجسدية والجنسية، كما تندرج في إطار محاربة الجريمة وإيقاف المشبوهين ممن يهددون سلامة المواطنين وخاصة في وقت متأخر من الليل.
وتمت إحالة عدد من المشتبه فيهم، من بينهم أفارقة من جنوب الصحراء، إلى ولاية الأمن، لاتخاذ ما يستوجب في حقهم من إجراءات قانونية.