أعادت المحكمة الابتدائية بالبيضاء إلى المعتقل ربيع الأبلق، القابع بسجن عكاشة على خلفية حراك الريف، الطلب الذي كان تقدم به من أجل التبرع بإحدى كليتيه لفائدة شخص يعاني القصور الكلوي.
وأوضح عبد اللطيف الأبلق، شقيق المعتقل ربيع الأبلق، على صفحته الفايسبوكية، أن أخاه أبلغه أن المحكمة الابتدائية بالبيضاء أعادت إليه الطلب “بحجة عدم التخصص”، مضيفا أنه قام بإرساله من جديد للمحكمة المدنية.
وكان عبد اللطيف الأبلق، كشف في تدوينة نشرها، سابقا، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” أن شقيقه اتصل به هاتفيا من السجن ليبلغه قراره بالتبرع بإحدى كليته لفائدة شخص معوز ومعيل لأسرته.
وكتب شقيق ربيع: ’’تلقيت اتصالا هاتفيا من ربيع الأبلق، وياليته لم يتصل، يقول إنه مستعد للتبرع بإحدى كليته من الآن طالما لم تتعرضا للتلف بعد”.
وتابع عبر تدوينته أن شقيقه “يطلب من هيئة الدفاع أن تعد الوثائق الضرورية لهذا الأمر، شريطة أن يتوفر في المتبرع له شرطين اثنين: أن يكون غير ميسور الحال، يعني من الطبقة الكادحة، وأن يكون معيلا لأسرة”، مضيفا “متى وجد محتاج فأنا على أتم الاستعداد ولو كان ذلك غدا، وهذا الإشعار بمثابة قبول مبدئي من قبلي”.