طلب الشيخ السلفي المثير للجدل محمد الفيزازي، من مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة طنجة، إعفاءه من خطبة وإمامة صلاة الجمعة، ليوم غد.
وقال الفيزازي في تصريح مقتضب لـ مشاهد24، إنه سيغيب عن الإمامة وإلقاء خطبة صلاة الجمعة ليوم غد، بمسجد طارق بن زياد بطنجة، لأسباب صحية، مؤكداً أنه سيعود بمجرد أن يشعر بالراحة.
وأكد الفيزازي، أنه تعرض لـ”تعب شديد جراء تردده على مخفر الشرطة لأيام متتالية للتحقيق”، وذلك في قضية ما بات يعرف إعلاميا بزواج الفاتحة بين الفيزازي وشابة تدعى حنان، والتي طلقها في وقت سابق.
وشدد الفيزازي في تصريحه، أنه “قدم مجموعة من الأدلة الملموسة للسلطات الأمنية، اليوم الخميس، والتي تدين حنان بشكل صريح”.
وقد أثارت تصريحات حنان، لعدد من وسائل الإعلام، تفيد بارتباطها بالشيخ السلفي بزواج دون عقد “الفاتحة”، جدلا واسعا خصوصا وأن الشيخ له أتباع كثر ويحظى باهتمام واسع.
وقالت الشابة في روايتها، إنها تعرفت على الفيزازي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومن ثم انتقلت معه إلى مدينة طنجة، حيث اصطحبها إلى مكان لا يوجد فيه سوى غرفة نوم ومجموعة من المكاتب.
وأكدت أنها قضت مع الشيخ السلفي مدة خمسة أشهر، طالبته خلالها بتوثيق زواجهما، مشيرة إلى أنها حملت منه وتعرضت للإجهاض.
ولم ينف الشيخ في بيان سابق له، أن الشابة كانت خطيبته، لكنه نفى أن يكون قد تزوجها بالفاتحة، مشيرا إلى أنه كان يسعى “للحصول على عقد زواج والإذن في التعدد من محكمة الأسرة بمدينة طنجة”.
وأكد الفيزازي، أنه تقدم لخطبة حنان على سنة الله ورسوله، قبل أن يكتشف أنها عضو في شبكة دعارة، قائلا: “أحضرتها معي لمدينة طنجة هي وأمها، وعاشت مع زوجتي الفلسطينية، غير أن المعاشرة الزوجية ظلت متوقفة لغياب العقد.. وإذا بنا نكتشف بأنها عضو في شبكة للدعارة”.