نفت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب “FISA”، أن يكون تقرير الخبرة الذي أنجزه خبراء أوروبيون، في شهر مارس الفارط، لتقييم نظام المراقبة الصحية المعتمدة والمتعلقة بسلامة منتجات لحوم الدواجن المعالجة حراريا، قد نص على قرار يخص تصدير منتجات قطاع الدواجن إلى الاتحاد الأوربي.
وأوضحت الفيدرالية، في بيان لها اليوم الخميس، أنه خلافا لما تم نشره في بعض المنابر الإعلامية، فإن التقرير “لم ينص في أي وقت من الأوقات على قرار يخص تصدير منتجاتنا إلى الاتحاد الأوربي، حيث أنه في حالة رفضها ما كان للاتحاد الأوربي أن يقوم بخبرة ثانية خلال الفترة المتراوحة بين 11 و18 شتنبر 2017، ولا أن يبرمج بعثة ثالثة في شهر دجنبر المقبل”.
وأشارت إلى أن إجراء تقييم نظام المراقبة الصحية المتصلة بسلامة منتجات لحوم الدواجن المعالجة حراريا والمزمع تصديرها إلى الاتحاد الأوربي،”جاء بمبادرة من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وبطلب من مهنيي قطاع الدواجن، وذلك لفتح آفاق تصدير لحوم الدواجن المعالجة حراريا نحو بلدان الاتحاد الأوروبي”.
وتابع المصدر، أن “قطاع الدواجن اعتمد نهجا تنمويا إيجابيا إلى حد كبير، ولا تزال هناك بطبيعة الحال حاجة إلى تنمية جزء كبير من هذا القطاع”.
وكان شوقي الجيراري، مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، قد أكد في تصريح سابق لـ مشاهد24، أن الاتحاد الأوروبي لم يصدر أي قرار يمنع دخول لحوم الدواجن المغربية إلى أسواقه.
وأوضح الجيراري في تصريحه أن قرار المنع “المزعوم” الصادر عن خبراء الاتحاد الأوروبي، والذي روجته بعض وسائل الإعلام، لا أساس له من الصحة، مؤكدًا أن الزيارة التي قام بها الخبراء “جاءت بطلب تقدمنا به نحن كمهنيين شهر مارس الماضي، من أجل الحصول على حق التصدير”.
وزاد المتحدث قائلا: “لقد أصدر الخبراء تقريرا أوليا، ضم بعض الملاحظات البسيطة، خصوصا على مستوى النقل و”الترياش”، وهذا واقع لا يمكن إنكاره”.