افتتحت التعاضدية العامة للتربية الوطنية، صباح أمس الخميس، مكتبا للاتصال بمدينة الفقيه بنصالح، تعزيزا لسياسة تقريب الخدمات من المنخرطات والمنخرطين من الأسرة التعليمية.
وأكد المدير الإقليمي لمديرية التربية الوطنية بالفقيه بنصالح، أهمية مركز الاتصال، الذي افتتح بمدرسة ابن رشد الابتدائية، لما سيوفره من عناء التنقل للمستفيدين، وإسهامه في تقريب الخدمات، التي تندرج في تقوية المجال الاجتماعي و الصحي التعاضدي، وأضاف أن مجال التعاون الذي يخدم نساء ورجال التعليم يعد ضمن أولويات المديرية الاقليمية بما فيها المجال التعاضدي.
ونوه سعيد كميلي، مندوب بالتعاضدية العامة للتربية الوطنية، بهذه المبادرة التي ترمي إلى تقريب الخدمات ذات البعد الصحي التعاضدي، ما يمكن نساء ورجال التعليم من فرصة تسجيل ملفات المرض دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة.
واعتبر ميلود معصيد رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية أن المجال التعاضدي له مكانته انطلاقا من الأدوار التي يسهر على تحقيقها، وأن استمرار التعاضدية في تفعيل العديد من الأوراش ذات الصلة بالخدمات الاجتماعية والصحية، تتجلى أساسا في تحقيق العدالة في توزيع الخدمات وتجاوز منطق الفوارق في المجال، بالسعي إلى تقريبها من نساء ورجال الأسرة التعليمية.
وأكد أنها تأتي تفعيلا لقرارات المجلس الإداري، القاضية بتقريب الخدمات من أسرة التعليم، وجعلها ضمن الأولويات للتخفيف عنهم معاناة التنقل والتأخير.