قررت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، تنظيم مسيرة وطنية خلال الأيام المقبلة، احتجاجا على ما اعتبرته تهميشا لمطالب الحركة النقابية، من قبل حكومة سعد الدين العثماني.
وحددت الفيدرالية يوم 16 أكتوبر الحالي، موعدا للمسيرة التي ستنطلق من مقرها بمدينة الرباط في اتجاه رئاسة الحكومة.
ورغم طمأنة العثماني لزعماء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، بأن الحوار الاجتماعي سيتخذ مسارا أكثر إيجابية خلال ولايته، إلا أن الفيدرالية تعتزم تنظيم المسيرة الاحتجاجية، للتعبير فيها حسب بلاغ لها، عن ”قلقها من تفاقم الأوضاع”.
وتشدد النقابة، على ضرورة وضع حد للسياسات التي تبنتها الحكومة السابقة، والتي تحمل وفق تعبيرها الموظف والطبقة الاجتماعية الهشة، كلفة أي إصلاح.
كما تؤكد في ذات السياق، على أهمية حماية الحريات النقابية، والمكتسبات التي راكمتها الطبقة الشغيلة بمجهوداتها وإرادتها.
ويأتي إعلان الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن خوضها مسيرة وطنية، في وقت لم تعد تفصلنا فيه سوى أيام، عن الموعد الذي ضربه رئيس الحكومة، لانطلاق جلسات الحوار الاجتماعي.
وكان سعد الدين العثماني، قد اتفق مع قادة النقابات، في آخر لقاء جمعه بهم، على أن تنطلق جلسات الحوار الاجتماعي، يوم 9 أكتوبر الحالي.