واجه محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مجددا، احتجاجات قادها أساتذة وأستاذات يدرسون بمؤسسات تعليمية بمدينة آسفي.
ورفعت أعداد من رجال ونساء التعليم العاملين بالمديرية الإقليمية لآسفي، شعار ”إرحل” في وجه حصاد، بمجرد حلوله أمس الأربعاء، بالثانوية الإعدادية الكندي، في إطار زيارة تفقدية يجريها لمجموعة من مؤسسات المدينة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل إن المحتجين، حاصروا السيارة التي كانت تقل الوزير، وارتمى بعضهم أمامها، ما جعل عناصر الدرك الملكي، والقوات المساعدة تتدخل في الحين.
وأثارت الاحتجاجات التي شاركت فيها مجموعة من سكان المدينة والمناطق القروية المحيطة بها، فوضى عارمة، جعلت الزيارات التفقدية تمر خاطفة.
واعتبر المحتجون، أن وزير التربية الوطنية الجديد، أتى بإجراءات ترقيعية، دون الالتفات لأوضاعهم.
ويذكر أن محمد حصاد الوزير القادم من الداخلية إلى قطاع التعليم، واجه شعار ”إرحل” بمدينة تازة قبل آسفي.