أعلن التنظيم الإرهابي “داعش” مسؤوليته عن حادث إطلاق النار، الذي وقع ليلة الأحد في حفل موسيقي أقيم في لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية. وقد بلغ عدد ضحاياه أزيد من خمسين قتيلا، ومئات الجرحى.
وفي الوقت الذي لم تجزم فيه السلطات الأمريكية ما إذا كان للجاني المنفذ علاقة بجماعات متطرفة، قال “داعش” عبر وكالة أخباره، إن مطلق النار في لاس فيجاس هو جندي من جنود ما يسمى بـ “تنظيم الدولة الإسلامية”، وقد اعتنق الإسلام قبل أشهر، ونفذ العملية استجاية لنداء داعش الذي يستهدف دول التحالف.
وأفادت الشرطة الأمريكية أن المسلح، الذي شرع في إطلاق النار من أحد طوابق فندق “ماندالاي باي” المقابل للفضاء الذي اقيم فيه الحفل، انتحر قبل أن تتمكن عناصر الأمن من رصد مكانه والوصول إلى الغرفة التي كان يطلق منها النار.