أطلق العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” حملة الكترونية يطالبون من خلالها بتطبيق العدل فيما يخص لباس الفتيات داخل المؤسسات التعليمية، وذلك إثر إقدام ثانوية بئر إنزران التأهيلية في مدينة طنجة على مطالبة تلميذة بخلع “النقاب”، إن أرادت اتمام دراستها داخل المؤسسة.
ولقيت الحملة، التي جاءت تحت شعار “ليس دفاعا عن النّقاب في المدرسة، لكن من العدل منع اللباس الضيّق والقصير كما يُمنع النّقاب”، تجاوبا كبيرا بين رواد العالم الأزرق، حيت تهاطلت التعليقات بين المؤيدة والمعارضة للفكرة.
وكتب أحدهم إن “النقاب يخفي ملامح الوجه، وهذا يعيق التعليم، الذي يحتاج إلى تواصل مستمر”، فين حين قل أخر” نعم يجب محاربة اللباس غير الائق في المؤسسات التعليمية، خاصة اللباس الضيق والقصير”.
وكانت المؤسسة المذكورة قامت بمنع الطالبة (خلود .ر)، من ولوج الفصل الدراسي لارتدائها النقاب، مبرزة أن إدارة الثانوية أعطتها مهلة لاتخاذ قرارها، إما خلع النقاب أو ترك الدراسة.
ويشار إلى أن التلميذة المعنية قد واظبت على الحضور إلى المدرسة، منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، مرتدية نقابا يغطي كامل وجهها، بالرغم من مطالبة إدارة المؤسسة لها بضرورة خلعه.
وأفادت مصادر من وزارة التربية الوطنية أن الوزارة تؤيد مدير الثانوية في ضرورة تطبيق القانون بإلزام التلميذة بارتداء “الهندام الملائم”، تطبيقا لمذكرات وزارية.