أقدمت السلطات المغربية، أمس الخميس، على ترحيل الصحافي الإيراني، سعيد كمالي دهقان، الذي يعمل بجريدة “الغارديان” البريطانية، وذلك بعد أن تم توقيفه، أول أمس الأربعاء، بمدينة الحسيمة.
وقالت مصادر من وزارة الداخلية إن توقيف الصحافي جاء لعدم تتوفره على رخصة من وزارة الاتصال، قصد مزاولة مهنة الصحافة في المغرب.
وكان صحافي “الغارديان” وصل إلى المغرب للمشاركة في قمة “النساء في إفريقيا”، التي عقدت في مدينة مراكش، ثم سافر إلى مدينة الحسيمة، حيث بدأ باستجواب بعض نشطاء حراك الريف، قصد إنجاز ربورتاج حول الحراك.
وقالت جريدة “الغارديان” إن “سعيد كمالي دهقان بخير وأمان، وقد عاد إلى لندن”، أمس الخميس بعد أن قامت السلطات المغربية بترحيله من الحسيمة إلى الدار البيضاء، حيث ركب رحلة جوية من مطار محمد الخامس في اتجاه مطار لندن.
وتابعت “الغارديان” أنها سوف تدرس “بمزيد من التفصيل ظروف” طرد صحافيها من المغرب.
وسعيد كمالي دهقان يعمل في مقر الجريدة البريطانية في لندن، حيث يتولى خصوصا تغطية الشؤون الإيرانية. ونال قبل سبع سنوات جائزة “صحافي العام” من فورين برس أسوسيشن لتغطيته التظاهرات التي شهدتها طهران عقب الانتخابات الرئاسية في 2009.