لجأ أحد نزلاء سجن تاونات إلى حيلة تمكنه من الفرار حين تسبب في إصابة جسده بجروح بليغة، وهو يضرب رأسه مع جدار السجن.
ولدى قيام إدارة السجن بنقله إلى المستشفى، هرب السجين الذي يعد مجرما خطيرا كان محكوما عليه بسبع سنوات سجنا نافذا بتهم جد ثقيلة.
وتم استنفار القوات الأمنية بحثا عن السجين الهارب، الذي يبلغ من العمر 24 سنة، إذ انتقلت عناصر الشرطة إلى مقر سكناه مع عائلته أولا، وبعدها إلى أحد الأكواخ بسد الساهلة حيث كان يمارس عملياته الإجرامية من خطف واغتصاب للنساء تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وحيث كان يلتقي بأفراد عصابته التي تشاركه أعمال السرقة.
وما زال البحث المكثف متواصلا من أجل العثور على الهارب المصنف كمجرم خطير.