أوقفت المصالح الأمنية البلجيكية بمنطقة “زافينتيم”، صباح اليوم الأربعاء، مواطنا مغربيا يحمل الجنسية الإسبانية يبلغ من العمر 26 سنة، بتهمة الانتماء إلى التنظيم الإرهابي “داعش”.
وأفادت وسائل إعلام بلجيكية، استنادا إلى مصادر من وزارة الداخلية البلجيكية، أن الشخص الموقوف كان يقوم أيضا باستقطاب مقاتلين لصالح تنظيم “داعش” وتلقينهم أفكارا متطرفة.
وتابعت المصادر ذاتها أن الشخص الموقوف كان يشكل آخر حلقة فيما يسمى بـ”الفرع البلجيكي”، وهي خلية إرهابية كانت تتكلف بتوسيع وتقوية شبكة دولية لاستقطاب وتكوين وتجنيد المقاتلين لفائدة “داعش”.
وجرت عملية توقيف هذا الشخص، الذي حاول في مناسبتين السفر إلى سوريا والعراق دون جدوى، بتنسيق بين المصالح الأمنية البلجيكية ونظيرتها الإسبانية.
وأوضحت المصادر أنه بعد فشله في السفر إلى مناطق النزاع، قصد القتال في صفوف “داعش”، بدأ يركز مخططاته الإرهابية داخل التراب الأوروبي، وخاصة بلجيكا، حيث حدد أهدافا لاعتداءات إرهابية محتملة.
ويشار إلى أن الموقوف كانت تجري ضده مذكرة بحث وتوقيف دولية صادرة عن المحكمة الوطنية الإسبانية بمدريد، وذلك في إطار التنسيق بين دول الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب.