حددت المحكمة الابتدائية بالحسيمة تاريخ 23 من شهر أكتوبر القادم لانطلاق أول جلسة محاكمة الناشطة نوال بنعيسى، بعد أن قرر وكيل الملك لدى نفس المحكمة تمتيعها بالسراح المؤقت.
ويتابع القضاء الناشطة نوال بتهم متعلقة بارتكاب جنحة التحريض على ارتكاب جنايات وجنح، طبقاً للفصل 299 من القانون الجنائي.
وجرى توقيف نوال، أمس الاثنين، من قبل عناصر الشرطة القضائية، حيث تم اقتيادها إلى مقر الضابطة القضائية بالحسيمة، ليتم وضعها رهن التدابير الحراسة النظرية، قصد التحقيق معها.
وأفاد بعض النشطاء أن اعتقال نوال بنعيسى جاء إثر تدوينة نشرتها، أمس الاثنين، على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، قالت من خلالها : ’’أعدموني انفوني اسجُنوني فلا فرق بين شوارعكم وسجونكم…”.
وجاء قرار متابعة نوال بنعيسى في حالة سراح مؤقت، حسب هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، نظرا لصفتها أم لأربعة أطفال.
وبعد تمتيعها بالسراح المؤقت، كتبت الناشطة على صفحتها الشخصية على موقع “الفايسبوك” ندوينة شكرت من خلالها “كل من سأل وتضامن معي والشكر الخاص للأستاذ المحامي رشيد بلعالي لتطوعه وحضوره معي أثناء تقديمي لوكيل الملك”.
وتابعت نوال:” شاءت الأقدار في المغرب أن أكون متهمة ومتابعة في حالة سراح بتهم التحريض و… أطلق سراحي بعد تحديد جلسة محاكمتي في شهر أكتوبر”.
وخلصت تدوينتها قائلة: “آسفة لكل من تسببت في دموعهم وحزنهم اليوم، والأسف الأكبر أقدمه لأبنائي الأربعة، الذين شاهدوا مشهدا لم يتوقعوه، وعاشوا يوما أسودا، ولكن ماعسانا نفعل ونحن نتابع بتهم يبنونها على تدوينات”.