ناشدت سيدة بمدينة طنجة تدعى فاطمة الزهراء حداد، الملك محمد السادس، لإنصافها بعد إطلاق سراح مغتصب طفلها “يحيى” البالغ من العمر 4 سنوات.
وقالت فاطمة الزهراء، في شريط مصور والدموع تغالبها، إن طفلها “تعرض لعملية اغتصاب وحشية، السنة الماضية من طرف رجل خميسيني، يملك حضانة أطفال في مدينة طنجة”.
وعبّرت أم يحيى عن اندهاشها بعد إطلاق سراح الرجل الخمسيني، مؤكدة أنها “لا تصدق أن العدالة لم تنصف ابنها، وحكمت على مغتصبه بالبراءة، على الرغم من اعتراف الطفل بكل ما وقع داخل الحضانة من طرف المعني بالأمر”.
واكتفت المحكمة بتقرير الخبرة الجينية، التي تقول الأم إنها غير كافية لتبرئة المتهم، خصوصا أن الرجل الخمسيني “كان يذهن دبر الطفل بمرهم فور انتهائه من ممارسة الجنس عليه”.
هذا، وسادت موجة غضب عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ انتشار فيديو “أم يحيى”.
وكشفت فاطمة الزهراء حداد، أن واقعة اغتصاب طفلها حطمت حياتها وخسرت بسببها عملها وكل ما تملك، في ظل المعركة التي خاضتها منذ أكثر من سنة داخل المحاكم.
وعمدت والدة الطفل يحيى، إلى نشر الصور التي التقطتها لمؤخرة ابنها، بعد اكتشافها الحادث، احتجاجا على إطلاق سراح مغتصبه، وهي الصور التي خلّفت صدمة في نفوس نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.