رسمت المنظمة الديمقراطية للشغل، صورة سوداء عن الدخول الاجتماعي والدراسي 2017/ 2018، معتبرة أنه يتم في وقت تعمقت فيه الفوارق بين المغاربة، وتراجعت خلاله منظومة القيم.
وسجلت المنظمة، في بلاغ لها، أن النتائج الأولية لحكومة سعد الدين العثماني، ”أثبتت ضعفها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”، نتيجة لعدة ”أعطاب” حسب تعبيرها.
وربطت هاته الأعطاب، بتضارب في الرؤى والمقاربات والاختصاصات، متجاوزة بذلك تأكيد العثماني، على أن فريقه يعمل في جو من التعاون والتنسيق، ويطبعه الانسجام.
وبعد أن عرجت على مجموعة من الوقائع التي أثارت ضجة في الفترة الأخيرة، وفي مقدمتها اغتصاب فتاة بحافلة للنقل الحضري بالدار البيضاء، وفساد لحوم الأضاحي، طالبت الحكومة بإعادة النظر في السياسات التي تنهجها، ومراجعة الاختيارات.
وشددت على ضرورة تحسين الأوضاع المعيشية لجميع المغاربة، وتوفير الخدمات الصحية، وضمان سلامة الغذاء، والخدمات الأساسية.
وتطرقت الهيئة النقابية، إلى ملف الحوار الاجتماعي، بحيث دعت إلى ضمان مقاربة أكثر تشاركية على هذا المستوى، تضم جميع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، وحركات المعطلين.
ويذكر أن سعد الدين العثماني، قدم بداية الأسبوع الحالي، حصيلة عمل الحكومة خلال الأربعة أشهر الأولى من عمرها، معتبرا أن الإنجازات مشرفة، ومشجعة على بذل المزيد.