تطالب النيابة العامة بالمحكمة الوطنية بالعاصمة الإسبانية مدريد بالحكم بسبع سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية يصل قدرها إلى ألف و800 أورو، في حق مواطنة مغربية تقيم ببلدة “بادلونا” بضواحي برشلونة، بتهمة السماح لابنيها التوأم بالسفر إلى سوريا سنة 2015، بهدف الانضمام إلى تنظيم “داعش”.
وكان القضاء الإسباني حكم على الأخوين التوأم، اللذان كانا يبلغان من العمر آنذاك 16 سنة، بعقوبة 18 أشهر سجنا، ليتم تحويلها من بعد إلى سراح مؤقت، مع القيام بأعمال اجتماعبة وتربوية.
وكانت المصالح الأمنية الإسبانية أوقفت الأخوين التوأم قبل سفرهما إلى سوريا، وباشرت التحقيق معهما، لبتم توقيف الأم أيضا بتهمة مساعدة ابنيها على السفر لسوريا والالتحاق بصفوف “داعش”.
ومن المنتظر أن يتم مثول الأم، التي سبق لها أن ساعدت ابنها الأكبر على الالتحاق بمقاتلي تنظيم “داعش” في سوريا، حيث قتل هناك، أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، بعد غد الثلاثاء.
وأوضحت التحقيقات، التي باشرتها الشرطة الإسبانية مع أفراد هذه العائلة، أن الأخوين التوأم بدآ يتشبعان بالأفكار المتطرفة، بعد مقتل أخيهما الأكبر في سوريا، ثم قررا الالتحاق بمقاتلي “داعش”، وذلك بموافقة الأم لأنهما كانا قاصرين.