انطلق، صباح اليوم الخميس، الموسم الدراسي الجديد، لتزداد مخاوف بعض الأسر على سلامة أبنائها كلما توجهوا صوب بعض المؤسسات التعليمية، التي تعاني بناياتها من التصدعات والشقوق.
وكشف العديد من الفاعلين الجمعويين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن الهلع الذي يعيشه بعض الآباء في مختلف جهات المملكة، خاصة بالمناطق النائية، لاظطرارهم إلى إرسال أبنائهم إلى بعض المؤسسات التعليمية، للتعلم داخل حجرات دراسية آيلة للسقوط.
وتظهر بعض الصور تم تداولها، أخيرا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحالة المزرية التي توجد عليها بعض الحجرات الدراسية، حيث تبدو أسقفها معرضة للسقوط، في أي وقت، فوق رؤوس التلاميذ، مع غياب زجاج النوافذ.
وتتخوف أسر أخرى من الآثار السلبية للبناء المفكك على صحة أبنائها، والذي ما زالت تتشكل منه العديد من المؤسسات التعليمية، خاصة في المجال القروي.
ويأتي تخوف هذه الأسر، حسب الفاعلين الجمعويين، بعد أن أثبتت تجارب ودراسات علمية أن المواد المستعملة في هذا النوع من البناء تسبب في مرض السرطان، حسب قولهم.
وتناول تقرير إخباري أنجزته، أخيرا، القناة الثانية العديد من الاختلالات التي تعرفها بعض المؤسسات التعليمية، من بينها التصدعات والشقوق التي تعرفها بنايتها وعدد من المرافق داخلها، ما يهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية التي تشتغل بالمؤسسة.