أصدر القضاء الفرنسي، مساء أمس السبت، حكما بوضع النائب البرلماني الفرنسي عن “حركة إلى الأمام” والمتحذر من المغرب، مجيد الغراب، رهن الحراسة النظرية، وذلك بتهمة الاعتداء الجسدي على عضو الحزب الاشتراكي، بوريس فور.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن الغراب ذهب بمحض إرادته إلى مقر الشرطة، مساء أول أمس الجمعة، لتبدأ الشرطة التحقيقات معه حول الواقعة، والتي انتهت بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة الفرنيبية.
وتحدثت بعض المصادر عن دخول محامي الملك محمد السادس، الفرنسي إريك دوبون ـ موريتي على خط هذه القضية للدفاع عن مجيد الغراب.
وتعود ملابسات هذه الواقعة إلى يوم الأربعاء الماضي، حين شب خلاف بين الشخصين في شارع بروكا، في الدائرة الخامسة في باريس، تطور إلى شجار حاد، انتهى بنقل بوريس فور إلى المستشفى، إثر تلقيه ضربات من قبل الغراب بواسطة خودة.
وكتب الغراب على صفحته الفايسبوكية أن سبب الخلاف راجع إلى مهاجتمه من قبل بوريس فور وسبه بعبارات عنصرية.