قضت عدد من الأستاذات، يوم الجمعة فاتح شتنبر، عيدهن في اعتصام مفتوح ببهو المديرية الاقليمية للتعليم بتيزنيت، وهن يواصلن احتجاجهن على التعسف الذي طالهن من جراء عدم استفادتهن من الحركة الانتقالية المتعلقة بالالتحاق بالأزواج.
وتطالب الأستاذات المرابطات بمعاملتهن على قدم المساواة مع المستفيدين والمستفيدات من نفس الوضعية، تماشيا مع ما عبرن عنه في طلبات مشاركتهن في الحركة الانتقالية، معبرات عن رفضهن للتعيين التعسفي في مؤسسات لم يعبرن عنها في استماراتهن الخاصة بالموضوع.
وأعلنت النقابات التعليمية الثلاث، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ( UNTM )، النقابة الوطنية للتعليم ( CDT )، والجامعة الوطنية للتعليم ( FNE ) مساندتها للأستاذات المتضررات المعتصمات يوم العيد في كل الأشكال الاحتجاجية التي يعتزمن خوضها، محملة المسؤولية للإدارة في ما سيترتب عن هذا الوضع، وداعية الوزارة المعنية والأكاديمية، والمديرية الإقليمية إلى التعاطي الإيجابي مع تظلمات وطعون كل المتضررين من التدبير الانفرادي والمزاجي للحركة الانتقالية التعليمية.