خلفت دعوات لمقاطعة الموسم الدراسي المقبل من قبل تلامذة وطلبة منطقة الريف، أطلقتها بعض الجهات، كطريقة احتجاج جديدة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، غضب واستنكار العائلات.
ورفضت العائلات أن يتم استغلال أطفالها في الحراك، بطريقة قد تعرض مستقبلهم لما لن يحمد عقباه، مثل الإعلان عن سنة بيضاء.
وعبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم لهذه الدعوات، التي تم إطلاقها، على بعد أيام من انطلاق الموسم الدراسي يوم الخميس المقبل 7 شتنبر الجاري.
ولم تلقِ هذه الدعوات، التي وصفت بغير المنطقية، أي استجابة من قبل سكان المنطقة، وخلفت جدلا كبيرا بين السكان، الذي اعتبرتها طريقة احتجاجية مضرة أكثر من نافعة.
وكانت المسيرات الاحتجاجية، التي شهدتها منذ وفاة محسن فكري، عرفت مشاركة العديد من التلاميذ، التي خرجت من مختلف المؤسسات التعليمية، الثانوية الإعدادية والثانوية التأهيلية.