ينعقد المؤتمر الدولي “النساء والفلاحة في إفريقيا”، في الفترة ما بين 11 إلى 13 سبتمبر 2017 في مراكش، بمشاركة حوالي 350 مؤتمرا، يمثلون ملاوي، الولايات المتحدة الأمريكية، نيجيريا، السنغال، جنوب إفريقيا، مالي، كينيا، غانا، الكاميرون، ورواندا، وكوت ديفوار، وغينيا، وموريشيوس، وتنزانيا، وتونس، وتشاد، ومن بينهم حوالي 100 مؤتمر من المغرب، البلد المضيف.
ويناقش المؤتمر، الذي يحمل شعار “لنثق في إفريقيا”، عدة محاور تهم “النساء، النقطة المحورية للثورة الخضراء”، و”ضعف الزراعة الإفريقية إزاء تغير المناخ”، و”دور المرأة بوصفها صاحبة مصلحة في هذا التغيير”. كما سيركز على التفكير في الحلول التي ينبغي وضعها ودعم التدابير الرامية إلى تعزيز مشاركة المرأة في الزراعة من خلال تعزيز تعليمها وتنمية روح المبادرة، بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين القدرة التنافسية لضمان الأمن الغذائي المحلي وتعزيز الصادرات.
وقال المنظمون في بلاغ توصلت “مشاهد 24” بنسخة منه “إن استراتيجية المخطط الأخضر التي يروج لها المغرب هي مثال جيد يتيح للمشاركين فرصة اكتشاف النتائج وتثمينها”، مؤكدين أن “المرأة الإفريقية هي القوة الدافعة للإنتاج الزراعي في جميع أنحاء القارة. ولذلك فمن الحكمة أن يسلط المؤتمر الضوء على الدور الهام للمرأة في الزراعة والتنمية المستدامة في أفريقيا”.
واعتبروا أن “النمو القائم على الزراعة هو المحرك الاقتصادي الذي سيدفع إفريقيا إلى الأمام، ولكن تمكين المرأة أمر أولوي، باعتبارهن مفتاح النجاح في إفريقيا”.
المؤتمر سيتدارس أيضا إشكاليات تحرير سبل الحصول على الطاقة ودمقرطة الحصول على المياه”، وتحديث النهج المتبع في قطاع الصناعة التقليدية، وإشراك المجتمع المدني وتعزيز الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، ثم إشكالية الاستثمار في البنية التحتية، مع استعراض دور النساء الرائدات في تطوير التكنولوجيا في إفريقيا.
وسيكون هذا الملتقى الإفريقي مناسبة للمشاركين لاكتشاف خبرة المغرب في القطاع الفلاحي، وتبادل الأمثلة الناجحة، كما ستتاح لهم أيضا الفرصة لتطوير شراكات جنوب/جنوب.