لوحظ صباح اليوم الأربعاء، عند وصول رحلة عائلات معتقلي حراك الريف إلى سجن عكاشة بالدارالبيضاء والقادمة من مدينة الحسيمة، تخلف بعض العائلات، من بينها عائلة الزفزافي، عن الزيارة الأسبوعية لذويهم.
وكان من المنتظر أن تتخلف عائلة الزفزافي عن الزيارة الأسبوعية لابنها ناصر القابع بسجن عكاشة، وذلك راجع إلى أن الأم خضعت، أمس الثلاثاء، لعملية جراحية لاستئصال ورم السرطان.
وبالإضافة إلى عائلة الزفزافي، لوحظ أيضا غياب عائلات بعض أبرز أسماء معتقلي الحراك، وقد أرجعت بعض الجهات الأمر إلى انتظارها الإفراج عن أبنائها بمناسبة عيد الأضحى، وذلك بعد تقديمهم طلب الاستفادة من العفو الملكي.
وتشكل زيارة اليوم الزيارة الأخيرة قبل حلول عيد الأضحى، يوم غد الجمعة، والذي كانت العائلات قد أعلنت أنها ستقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، “لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع، لا تسمح لنا بالاحتفال بينما يقبع إخواننا وأبناءنا وآباءنا الأبرياء في السجون”.
وأوضحت العائلات أنها ستؤدي شعيرة العيد بصلاتها، وأنها ستصل الأرحام، أما بخصوص الاحتفالات فستقاطعها وذلك بـ ’’الاستغناء عن نحر الأضحية في منازل المعتقلين، وهي خطوة اتخذتها العائلات لنفسها ولا تلزم أحدا بذلك‘‘.