يشن مغاربة مدينة مليلية المحتلة وسكان الناظور والنواحي حملة فايسبوكية من أجل مقاطعة مهرجان “الفيريا” بالثغر، كردة فعل على منع السلطات الإسبانية دخول الأضاحي المغربية.
ونبه هؤلاء النشطاء،عبر تدويناتهم على موقع “الفابيسبوك”، المغاربة المقيمين بالناظور ونواحيها إلى عدم “السقوط في فخ” السلطات الإسبانية بالثغر المحتل، والتي تضيق الخناق عليهم طيلة السنة، ثم تفتح لهم أبواب المدينة المحتلة على مصراعيها خلال مهرجان “الفيريا”.
وأوضحوا أن ما يهم السلطات الإسبانية بمليلية ونظيرتها بسبتة هو الاستفادة من أموال المغاربة، في حين أنها لا تسمح بصرف بعض “الأوروات” لشراء أضاحي العيد خارج الثغرين.
وانتشرت هذه الحملة التي تحمل عنوان “نو بوريكو… نو فيريا” أي “لا للأضاحي… لا للفيريا” بشكل واسع على صفحات الفايبسبوك، ما بات يؤرق السلطات المحلية لمليلية المحتلة، والتي تعول على المغاربة الذين يلجون المدينة بمناسبة المهرجان، لإنعاش اقتصاد الثغر.
وتشدد السلطات الإسبانية في مدينتي سبتة ومليلية السليبتين المراقبة على الحدود الوهمية كل سنة مع اقتراب الاحتفال بعيد الأضحى، من أجل منع دخول الأضاحي القادمة من المغرب بشكل “غير شرعي”، معللة ذلك بالتخوف من حملها أمراضا، وبسبب الشروط الصارمة، التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الحيوانات “غير الأوروبية”.