أثار عثور متشرد على وثائق إدارية حساسة لمواطنين داخل حاوية للأزبال قرب الشريط السياحي لمدينة أكادير ضجة كبيرة وسط السكان.
وأفادت مصادر محلية أن الوثائق تتضمن صور شمسية لبعض الأشخاص، ونسخ من بطائق التعريف الوطنية، ووثائق أخرى تضم معطيات شخصية دقيقة.
وتابعت المصادر أن المتشرد أخذ تلك الوثائق الإدارية من الحاوية، وظل يتلاعب بها، إلى أن لمحه أحد المواطنين في شارع الحسن الثاني وسط المدينة، فقام بتبليغ الشرطة حول هذه الواقعة.
وحضرت عناصر الشرطة إلى عين المكان، وقامت بجمع الوثائق، سواء تلك التي كانت بحوزة المتشرد، أو الأخرى التي كانت ماتزال داخل حاوية النفايات، كما فتحت تحقيقا حول الموضوع.
واستنكر المواطنون هذا التصرف اللامسؤول من قبل الإدارة، التي رمت بوثائق شخصية تحتوي على معلومات “حساسة” في حاوية للأزبال، موضحين أنه كان من الممكن استغلالها من طرف أصحاب النوايا السيئة لخلق مشاكل لبعض الأشخاص.